بونساي bonsai
فن تقزيم الأشجار
الشجر القزم - الشجرة المقزمة - الشجرة الرقيقة
بونساي أو (بالـيابانية: 盆栽 = بون "طبق، آنية" + سائي "بستنة")
bonsai
هو فن ياباني يعنى بغرس و تربية الأشجار أو الشجيرات في أصوص (ج. أصيص: وعاء خاص يستعمل لغرس النباتات). يطلق اللفظ أيضا على الأشجار المصغرة التي يتم الحصول عليها عن طريق هذا الفن.
مع السنوات تطورت التقنيات، الشيء الذي سمح لهواة هذا الفن تغيير ارتفاع و اتجاه نمو الأشجار، و كذا التحكم في نمو هذه النباتات. البعض يسميه فن النحت على الأشجار. توجد بعض الاشكال التقليدية التي يمكن اتبعها عند القيام بعمليتي القص والتشذيب، على أن للبونساي قاعدة ذهبية تقول: "إذا أعجبك شكله ومظهره، فهو بكل تأكيد بونساي جميل".
الطريقة
يعتقد البعض أن الـ"بونساي" يتم الحصول عليها من أشجار أو شجيرات خاصة. رغم الاستعمال الشائع لبعض أنواع الأشجار في هذا الفن، إلا أنه يمكن الحصول على الـ"بونساي" عن طريق أي من ألباب الأشجار أو نبتات الغاب. من الألباب التقليدية المستعملة، لب شجرة الأرز اليابانية، أشجار الدردار الصينية، نباتات القيقب (القَيْقَب) اليابانية.
شجيرة بونساي.
يتم زرع الشجيرة في أصيص صغير كما تحرم من السمادات المساعدة للنمو. تقلم الجذور نظرا لانعدام المجال للمزيد من التوسع. أثناء عملية النمو يتم تشذيب البراعم الصغيرة وتلوى (تحنى) الأغصان بحيث تميل نحو الأرض عن طريق خيوط من النحاس. يجب أن لا يتعدى طول الشجرة عند بلوغها الـ60 سنتيمترا، وعند بلوغها ستكون هيئتها عقدية (من العقد). يمكن الحصول على الـ"بونساي" عن طريق أصناف متنوعة من الأشجار، إلا أن أكثرها ملائمة هي ذات الطبيعة الصمغية (أشجار الصنوير مثلا).
مراحل التطور
يعود فن البونساي إلى أصول صينية. تم إدخاله إلى اليابان في القرن الـ12 م، وتطور ثم اشتهر في العالم عن طريقها. أقدم أشجار البونساي والتي لاتزال محفوظة اليوم تعود إلى بضع مئات من السنين. يتم تشذيب الشجيرة حسب قواعد صارمة، تصبح هذه الأشجار مصدرا للتأمل والتفكر، كما تقترن بطقوس العقيدة البوذية وكذا عقيدة الشنتو المحلية. تتخذ الشجيرات عدة أشكال ويكون قوامها منتصب، متعرج أو متموج على شاكلة الأشجار الموجود في الطبيعة. تم إدخال البونساي كهواية إلى الدول الغربية في سنوات السبعينيات (1970 م)، ولازل عدد هواة هذا الفن يزداد يوما بعد يوم.
مع السنوات تطورت التقنيات، الشيء الذي سمح لهواة هذا الفن تغيير ارتفاع و اتجاه نمو الأشجار، و كذا التحكم في نمو هذه النباتات. البعض يسميه فن النحت على الأشجار. توجد بعض الاشكال التقليدية التي يمكن اتبعها عند القيام بعمليتي القص والتشذيب، على أن للبونساي قاعدة ذهبية تقول: "إذا أعجبك شكله ومظهره، فهو بكل تأكيد بونساي جميل".
الطريقة
يعتقد البعض أن الـ"بونساي" يتم الحصول عليها من أشجار أو شجيرات خاصة. رغم الاستعمال الشائع لبعض أنواع الأشجار في هذا الفن، إلا أنه يمكن الحصول على الـ"بونساي" عن طريق أي من ألباب الأشجار أو نبتات الغاب. من الألباب التقليدية المستعملة، لب شجرة الأرز اليابانية، أشجار الدردار الصينية، نباتات القيقب (القَيْقَب) اليابانية.
شجيرة بونساي.
يتم زرع الشجيرة في أصيص صغير كما تحرم من السمادات المساعدة للنمو. تقلم الجذور نظرا لانعدام المجال للمزيد من التوسع. أثناء عملية النمو يتم تشذيب البراعم الصغيرة وتلوى (تحنى) الأغصان بحيث تميل نحو الأرض عن طريق خيوط من النحاس. يجب أن لا يتعدى طول الشجرة عند بلوغها الـ60 سنتيمترا، وعند بلوغها ستكون هيئتها عقدية (من العقد). يمكن الحصول على الـ"بونساي" عن طريق أصناف متنوعة من الأشجار، إلا أن أكثرها ملائمة هي ذات الطبيعة الصمغية (أشجار الصنوير مثلا).
مراحل التطور
يعود فن البونساي إلى أصول صينية. تم إدخاله إلى اليابان في القرن الـ12 م، وتطور ثم اشتهر في العالم عن طريقها. أقدم أشجار البونساي والتي لاتزال محفوظة اليوم تعود إلى بضع مئات من السنين. يتم تشذيب الشجيرة حسب قواعد صارمة، تصبح هذه الأشجار مصدرا للتأمل والتفكر، كما تقترن بطقوس العقيدة البوذية وكذا عقيدة الشنتو المحلية. تتخذ الشجيرات عدة أشكال ويكون قوامها منتصب، متعرج أو متموج على شاكلة الأشجار الموجود في الطبيعة. تم إدخال البونساي كهواية إلى الدول الغربية في سنوات السبعينيات (1970 م)، ولازل عدد هواة هذا الفن يزداد يوما بعد يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق